Sabtu, 06 Juni 2015

من أجلك أنت...

من أجلك أنت...

النبي ﷺ بكى من أجلك، وضرب من أجلك، وطرد من أجلك، وطلّقت بناته من أجلك وأنت تستحي من سننه ﷺ؟تستحي أن تظهر السنة؟ تخجل أن يقول الناس عنك "ماذا تفعل...؟"

نخجل أن تطلق لحانا، أن نقصر ثيابنا، أن نمشي كمشيته، أن نقول كمقالته، أن نحفظ كلامه، أن نصفه ونمدحه بين الكفار.

نخجل من الدعوة كما كان يدعو، نخجل من الأذكار بين الناس كما كان يذكر الله بين الناس، نخجل أن ندعو الناس إلى اتباع سنته، نخجل من سنة محمد ﷺ الذي كاد أن يقتل مرارا وتقرارا،، من أجلك أنت... من أجلكِ أنتِ...

لما أراد أن يغادر الدنيا بكى، فقيل له: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: "وددت لو رأيت إخواني".

كان يتمنى أن يراك،،، لكن... واخجلا!!! أن يراني أو يراك ونحن قد ألقينا بسنته تحت أقدامنا.

نخجل من فعلها بين الناس، نخجل من مدحها أمام الناس. نتزين ونتجمل بسنن الكفار، ونرى أنها أجمل في قلوبنا وأكمل في أعيننا من سنن محمد ﷺ.

بعض الناس يا إخواني الكرام لو تكلمنا مثلا في مسئلة اللحية قال: "طيب يا شيخ هذه السنة". طيب اتفقنا هذه السنة. سنة... لكن لماذا نجد بعض الشباب يخطون على ملابسهم صورة واحد من الكفار؟
فلما نقول: لأي شيئ  صورة هذه؟ فقال: هذا رمز الحرية،،، كان هذا رمز الزنا وشرب الخمر، فامتخرتم به. فلماذا لا تفتخر بسنة محمد ﷺ، لما تطلق لحيتك تقول: " هذا رمز الحرية والكرامة، رمز محمد بن عبد الله ﷺ.

فضلة الشيخ خميس الزهراني  رحمه الله تعالى (فيديو)
الكاتب: أبو عائشة الحميراء حفظه الله تعالى

Tidak ada komentar: